شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
تغييرات إدارية جديدة بديرالزور، وتقصير الإدارة الذاتية سبب مشاكل المنطقة.
عقدت القوى الفاعلة المدنية والعسكرية بريف ديرالزور الواقعة تحت سيطرة قسد مؤتمراً تأسيسياً وذلك ضمن إطار النهضة الاقتصادية والاجتماعية والأمنية للمنطقة.
حيث أقام مجلس ديرالزور المدني التابع لقسد مؤتمراً تأسيسياً في منطقة “المعامل” بريف دير الزور الشمالي، بحضور وفد من التحالف الدولي، بالإضافة لشخصيات اعتبارية من مختلف مناطق ديرالزور منهم “أحمد الخبيل” قائد مجلس ديرالزور العسكري.
وتمخض المؤتمر بإعلان تقسيم منطقة ديرالزور إلى أربع مناطق وذلك لتحسين إدارة المناطق بشكل أفضل وهي كالتالي :المنطقة الغربية، والمنطقة الشرقية، والمنطقة الوسطى، والمنطقة الشمالية، تكون كل منطقة تحت إدارة مجلس مكون من 42 عضواً.
وقال رئيس مجلس ديرالزور المدني “غسان اليوسف” أن مناطق ديرالزور شهدت تقصيراً كبيراً من قبل الإدارة الذاتية، حيث تعتبر منطقة ديرالزور من أكبر المناطق التي تسيطر عليها قسد رغم ذلك لم تخصص لها الإدارة الذاتية كما خصصت لمناطق أخرى مثل الرقة والحسكة.
وتحتوي منطقة ديرالزور على تجمع سكاني كبير كما أن بناها التحتية شبه تالفة كلياً، بالإضافة لمساحتها الجغرافية الكبيرة، في حين لم تقابل الإدارة الذاتية في قسد هذه المقدرات بما يناسبها بل عمدت إلى تهميشها وتجاهلها، مما دفع الأهالي للخروج بمظاهرات متكررة في شتى المناطق حتى تحقيق المطالب وتلبية الحقوق وإقامة مكون عربي خاص بمناطقهم.
This Post Has 0 Comments